أخبار عاجلة
كراسة القراءة والكتابة للقسم الأول فرنسية

كراسة القراءة والكتابة للقسم الأول فرنسية

كراسة القراءة والكتابة للقسم الأول فرنسية
كراسة القراءة والكتابة للقسم الأول فرنسية

كراسة القراءة والكتابة للقسم الأول فرنسية

تجدر الإشارة إلى أن حجم حصص المنتوج الكتابي من خلال اعتماد كراسة القراءة والكتابة للقسم الأول فرنسية ، يجب أن لا يتجاوز المستوى الفكري والمعرفي للتلاميذ والتلميذات، وأن يتخطى إمكانياتهم المعرفية ومكتسباتهم أيضا. ومدى قدرتهم على ضبط ميكانيزمات المهارات الكتابية. ناهيك عن الحيز الزمني المخصص لحصص التعبير الكتابي! حسب المولود الجديد الذي اصطلح عليه الكتابة التفاعلية إذا جاز التعبير.

إن التدبير الفعال والسليم لحصص الحكاية ومن خلالها الوضعية التواصلية؛ يستلزم خلق التوازن بين اكتساب المعارف، وكذا الجمع بين مختلف القيم المجمعية وسلوكيات الأفراد والآداب التي تتطلبها هذه الوضعيات والتدرب على المواقف والقدرات التواصلية والتعبيرية.

كل هذا يستدمج  بطبيعة الحال أهداف التواصل الفعال؛ وجميع أنواع النصوص المدروسة المستهدفة: سواء تعلق الأمر بالوصفية منها أو التوجيهية أو الوصفية أو السردية! في تلاقح منسجم وتام بين مضامين الوحدات الدراسية؛ التي تشكل موطنا مهما ومحوريا لاستلهام تيمات النصوص التي تقترحها لجان التأليف! بالإضافة إلى مختلف مضامين الأنشطة القرائية والتعبيرية! ناهيك عن باقي الأدوار التعليمية على اختلافها وتشعب مواردها.

دعم القراءة والكتابة للتحضيري فرنسية

إن فعالية مرحلة المراجعة تقتضي خلق نقاش متعدد الموارد والمشارب بين المدرس والمدرسة وجميع عناصر جماعى الفصل الدراسي دون استثناء! حول جميع منتجاتهم الكتابية حيث يطلب الأستاذ من التلاميذ قراءة كل ما كتبوه على السبورة! بغرض خلق نقاش منسجم وبناء وإبداء مختلف الملاحظات في احترام لأبجديات الحوار.

يستشف الأستاذ بمعية التلاميذ بعض الهفوات التي تشوب التعابير الكتابية! التي تم إنتاجها بهدف خلق منافسة شريفة بين المجموعات المشكلة داخل الفصل الدراسي وإغناء النقاشات والرفع من المردودية وخلق جو من التلاقح الفكري بغية تحقيق الجودة في تعبير الكتابي باعتماد منهج الطريقة التفاعلية.

ويسدل الستار على قاطبة الانتاجات التي عبر عنها التلاميذ، وبذلوا من خلالها مجهوداتهم الجبارة قصد إخراجها على الوجود، بعرض صيغها النهائية باعتماد مصطلحات باللغة العربية الفصحى! متناسبة ومتلائمة مع مستواهم الدراسي وبخط جميل وواضح وقابل للقراءة.

يمكن أن يعتمد التلاميذ في أحايين كثيرة كراسة القراءة والكتابة للقسم الأول فرنسية! وبعض الصويرات والرسومات الموافقة لموضوع الوحدة كمورد متميز لإغناء الإنتاج الكتابي المقدم.

ويمكن من جهة أخرى أن تعرض إنتاجات المتعلمين والمتعلمات على الركن البيداغوجي المخصص للتعبير الكتابي أو على المجلة الحائطية للقسم والمؤسسة، أو على شكل ملصقات أو مطويات. وبما أن الأستاذ يعتبر سيد قسمه، يمكنه تبني صيغ العرض التي يراها ملائمة لفصله وفق الإمكانات المتاحة.

وسائل الإيضاح

تتعدد الوسائل التعليمية بتعدد وتشعب المقاطع والحصص الدراسية. ومن ضمن هذه الوسائل التعليمية التعلمية، يمكن توظيف المسلاط الذي يلعب دورا من الأهمية بمكان بحيث يشد انتباه التلاميذ والتلميذات، كما يحفزهم على التركيز لمدة زمنية أطول.

في ذات السياق، يمكن للأستاذ الاعتماد على صويرات مختلفة الأشكال والألوان والأحجام، وألعاب قرائية متنوعة وموارد رقمية تناسب موضوع الحصة الدراسية. كذلك، يمكن استعمال مادتي العجين والرمل لما لهما من وقع إيجابي على المتعلمين والمتعلمات! على اعتبار أنهما عاملين أساسيين يزكيان اللعب التربوي الذي لا محيد عنه لترسيخ المكتسبات التعليمية خصوصا في تدريس المستويات الدنيا.

ويمكن اعتماد هاتين المادتين (الرمل والعجين) خلال الحصص الأولى من  تقديم درس القراءة والكتابة كذلك لتركيز شكل الحرف في أذهان التلاميذ والتلميذات.

تقويم ودعم ومعالجة

تتم مراقبة جميع الأنشطة المنزلية التي طالب الأستاذ المتمدرسين والمتمدرسات إنجازها في منازلهم. لينتدب عدد منهم بعد ذلك لقراءة مقاطع وكلمات؛ ذات صلة بموضوع الحرف قيد الدراسة خلال هذا الأسبوع! ويمكن في هذه المرحلة الاعتماد على اللوحة القرائية وكراسة المتعلم والمتعلمة وبطاقات الحروف إلى غير ذلك.

كما يمكن في نفس الإطار اعتماد المعلم والمعلمة على الألواح كآلية تربوية فعالة؛ لكتابة العبارات والكلمات المقاطع سواء المتعلقة بالحركات الطويلة أو القصيرة أو التنوين.

الطلاقة القرائية

يعمل الأستاذ على تدوين المقاطع المروجة خلال الحصة على السبورة! وينتدب مجموعة من المتعلمين والمتعلمات لقراءتها. ويستحسن بداية هذا النشاط باعتماد المتفوقين والمتفوقات لتجاوز صعوبات التشويش. ليمنح المتعثرين بذلك وقتا إضافيا وكافيا! قصد التركيز أكثر وللاستئناس بالنشاط القرائي، ليقوموا بدورهم إلى السبورة من أجل القراءة.

 في هذا الإطار، يستحسن أن يكتب الأستاذ هذه المقاطع بشكل مبعثر وعشوائي واعتباطي! وتجنب الطريقة الكلاسيكية؛ التي تعتمد كتابة المقاطع بشكل تسلسلي وبالترتيب! مما يؤدي إلى النمطية والإسقاطات البديهية في القراءة. وهذا في حد ذاته ليس بمعيار حقيقي وعملي، لمعرفة مدى تمكن التلاميذ من التحكم في قراءة المقاطع؛ والتمكن من قراءتها وضبطها بشكل فعال.  

هذه الكراسة من إعداد وتصميم الأستاذ رشيد أوغريس جزاه الله عنا خير الجزاء.

رابط تحميل الكراسة بصيغة pdf

عن admin2948

شاهد أيضاً

أحدث شبكات التنقيط لجميع المستويات عربية وفرنسية وفق مسار

أحدث شبكات التنقيط لجميع المستويات عربية وفرنسية وفق مسار

أحدث شبكات التنقيط لجميع المستويات عربية وفرنسية وفق مسار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *