أحباءنا زوار موقعنا أستاذ برو التربوي، نضع بين أيديكم بشكل حصري جذاذات المستوى السادس فرنسية وفق آخر المستجدات التي عرفها المنهاج المنقح، ونسألكم الدعاء لوالدنا رحمة الله عليه.

يشتغل بجد واضعا نصب عينيه أهدافه الخاصة، وخطة عمل واضحة المعالم متكاملة الأطراف يتخللها كثير من الإبداع والإتقان. بعيد كل البعد عن الأنا والأنانية والنرجسية. لا ينتظر البتة عبارات الشكر رغم أنه يستحق أسمى عبارات الامتنان والثناء. ليس مستبدا كما يعتقده بعض من زملاء العمل أو متعلميه.يبذل قصارى جهده لإعداد جذاذات المستوى السادس فرنسية. ضابطا لفصله جيدا، بحيث يعرف تمام المعرفة متى يحسن الإنصات ومتى يحين وقت تبني التجاهل خصوصا من قبل بعض المتخاذلين الذين يعدون على رؤوس الأصابع.
مصدر إلهام للجميع سواء تعلق الأمر بالصغار أو الكبار أو النساء أو الرجال، إنه محط اهتمام قاطبة الناس وكأنه نجم ساطع يحارب سراديب الجهل والتخلف والتطرف والقهر. يحاول قدر المستطاع استجلاء حقيقة الإنسان المثقل بالأزمات والآمال والآلام على حد سواء. يسبر أغوار النفس البشرية ويحاول البحث في جذورها للنيل من الأزمات والعداوات والحزازات النازفة.
ينبش في الذاكرة الفردية والجماعية للتخلص من الأزمات والتطاحنات التي تعرفها منظومة القيم، والتي تعمق جذور العنف خصوصا في الوسط المدرسي مما يؤدي إلى اتساع الهوة بين الأستاذ والتلميذ والمادة الدراسية. ينجز جذاذات المستوى السادس فرنسية وكذلك بحوث كثيرة قيمة بغية المضي قدما في مضمار المنظومة التعليمية التعلمية، التي تعرف شرخا كبير يتسع بمرور الوقت في ظل غياب دور الأسرة وكذا هيئات المجتمع المدني ثم الفاعلين التربويين والسياسيين.
هذا الشرخ المخيف سيعرف تفاقما قل نظيره، إذا تم التغافل عنه من قبل سائر الأطراف، التي من المفترض أن تقدم البدائل اللازمة، والأساسية للحيلولة دون تفاقم الوضع المزري. إنه الشغل الشاغل الذي يقض مضجع صديقنا لما له من أهمية بالغة على التحصيل العلمي لدى أفراد جماعة الفصل الدراسي.
جذاذات المستوى السادس فرنسية
يسبح دوما بين التيارات المتلاطمة هنا وهنالك ولن تأخذه في ذلك لومة لائم، يحب المغامرة ويعشق التغيير الجذري أو النسبي ويحارب الرتابة أينما حل وارتحل. يقدم الحلول الجاهزة في قاطبة الميادين والمجالات على اختلاف أنواعها. لا يحب الركود لأنه موطن اللامبالاة!
من جهة أخرى، لديه روح قوية مرحة وإيجابية تختزل بين طياتها الخبرة والتجربة والحنكة. يتميز بروح الدعابة والمرح متيقنا بل مؤمنا بأن الإيجابية تنعكس بشكل جيد على مردودية التلاميذ والتلاميذ داخل أشغال الفصل أو خارجه في حياتهم اليومية سواء مع ذويهم أو مع زملائهم.
يمزج بين الجدية اللامطلقة والحيوية والمرونة في الأقوال والأفعال، والإبداع والابتكار لخلق جو من التفاؤل في صفوف أفراد جماعة الفصل الدراسي من أجل مساعدتهم على إنجاز الأنشطة الصفية.
دائم التشجيع لمتعلميه ومتعلماته، يثق في مؤهلاتهم المعرفية الخصبة وقدراتهم ومكتسباتهم، يتوقع منهم دائما بلورة خطط فردية أو جماعية من أجل تحقيق الهدف المنشود، وهنا يتعلق الأمر بالنجاح. من جهة أخرى،عادة ما يزود التلاميذ الذين يجدون صعوبات في التحصيل الدراسي أو بعض “المتخاذلين” منهم، فيزودهم بجرعات من الأمل والتفاؤل والتشجيع، فيسبر أغوار أنفسهم ومكنونات ذواتهم ويأخذهم باللين قصد الكشف عن قدراتهم ومواهبهم.
يمزج تارة بين الجد والدعابة، ولا يؤمن بالجدية المطلقة المفرطة على اعتبار أن المرح يترك صدى طيبا في نفوس الناشئة ويجعلهم يتحمسون بشكل إيجابي يكتنفه العطاء والتفاعل مع الأنشطة الصفية وغير الصفية.
يعترف دائما وأبدا بالمجهودات الجبارة المبذولة من قبل التلاميذ والتلميذات، ويعمل على تشجيعهم باستمرار ويخلق في صفوفهم الإيجابية والعطاء والحب والدافعية لتعزيز قدراتهم. كل هذا وذاك من أجل المضي قدما في درب التطور وتقديم الأحسن مما في جعبتهم.
عادة ما يضخ دماء جديدة في الأنشطة التي يقدمها من خلال الانفتاح على آليات عمل جديدة عن طريق تبني وضعيات غير معهودة، بدل العض بالنواجد على الآليات الكلاسيكية التي تتميز بالرتابة، من أجل جس نبض المتعلمين والمتعلمات إلى التقصي والبحث عن الأفكار والمعلومات عوض تقديم المعرفة الجاهزة.
بالإضافة إلى ذلك، فهو دائم السعي إلى البحث عن التجديد والغوص في أعماق المجهول للابتكار واستعمال جميع السبل والطرائق البيداغوجية الممكنة المتاحة من أجل إنجاز جذاذات المستوى السادس فرنسية؛ من أجل محاربة الضجر والملل؛ الذي قد يتسلل خلسة إلى نفوس الطلاب، والذي يتميز عادة بالاشتغال والاعتماد على وسائل بدائية بائدة وتقليدية، أكل عليها الدهر وشرب، ولم تعد بذلك تجدي نفعا.
هذه الجذاذات من إعداد وتصميم الأستاذ عمر السرحاني مديرية المحمدية
Merci
بالتوفيق اختي الكريمة
شكرا جزيلا لكم
بالتوفيق سيدتي الكريمة