أخبار عاجلة
ملف الوثائق التربوية
ملف الوثائق التربوية

ملف الوثائق التربوية

في بداية كل موسم دراسي، يحتاج الأستاذ كما الأستاذة ملف الوثائق التربوية التي تعتبر من اللوازم الضرورية في ملف الأستاذ، لهذه الأسباب ارتأى مجموعة من الأساتذة الأفاضل تحضير هذه الوثائق التربوية الحصرية في حلة مهنية ووضعها رهن إشارة زملائهم لتعميم النفع والفائدة وتزكية التقاسم.

ملف الوثائق التربوية

مستعد  لخوض غمار هذه التجربة الفريدة من نوعها، غير مبال مطلقا بما قد تؤول إليه الأوضاع المحيطة به فيما بعد، له القدرة الكافية على مواجهة الصعاب ولو في أحلك الظروف والمواقف. تتسم ردود فعله بتغليب منطق العقل والسيطرة على الانفعال وكتم الغيض حتى ولو كان مظلوما، وبالمقابل لا يسكت عن الحق مهما طال الزمن أو قصر.

إنه كالتيس في قراعه للخطوب يدور هنا وهنالك! يرتفع شامخا بين ثنايا الأفكار العميقة، يعرف متى ينتصر ومتى يهزم بود. يعي أهميةملف الوثائق التربوية؛ يدرى متى يستأسد ثائرا في وجه خصومه! تجاربه في دروب الحياة كثيرة ومتشعبة وعقده كثيرة ومتنوعة. يتخذ مواقف متعددة تبرز مدى قوة شخصيته! وعظمة زخمه الفكري والمعرفي.

يعيش كالضمير المستتر الذي يلعب أدوارا فعالة داخل الجملة لكنه لا يظهر للعيان. ينثر ظلمة الآخرين ولياليهم الحالكة الظلام. يستمد قوته من العدم، ويرفع شعارات النصر المبين كلما أتيحت له الفرص السانحة. لا يؤذي مشاعر الآخرين أو أحاسيسهم الجياشة؛ ويقدم يد العون لأصدقائه من خلال تقاسم ملف الوثائق التربوية.

 في أحايين كثيرة، يقضي حوائج الناس الغير المتناهية غير مبال بالكلل والملل والتعب والأذى الذي يلحقه من جراء ذلك. لكن الدوس على كرامته بطبيعة الحال يجعله يثور في وجه أي كان. فكرامة الإنسان وكبريائه يجعلانه يواجه الجبال على شموخها وطولها وخيلائها.

يعي حق المعرفة ما الذي يفعله؛ لأن الحياة أخذته بين دفتي زهورها وأشواكها وعلمته كيف يعيش رغم قساوة الظروف ومتى يسرع في اتخاذ القرار ومتى يتراجع عن نفس القرار ﺁخذا بعين الاعتبار جميع حيثيات وتمفصلات الرغبة والعزيمة في بلوغ المجد. أي نعم؛ الرقي دوما مطمحه ومبتغاه الذي لا يكل ولا يمل في تحقيقه، والمضي قدما هدفه الذي لا غبار عليه.

يخطط دائما وأبدا دونما انكسار أو انحسار، يدبر أموره ويدير شؤونه بحنكة وروية بعيدا عن مقلتي من هب ودب من جيران وأقارب ومحيط بصفة عامة؛ في منأى عن عيون حسودة حقودة تؤدي في أحايين شتى.

يقف الند للند متى طلب منه ذلك، ومتى حتمت عليه المواقف التي يواجهها أن تدخل بحزم ومنطق وروية. لا يتراجع البتة عند رؤية الظلام ومواجهة غمار معارك المجهول! لا يسكت أبدا على قول الحق الذي لطالما دافع عنه في مناسبات عديدة ومواقف شتى. من شيمه المزاوجة بين رجاحة القول والفعل والموازاة بينهما وهو ما لا يقدر على فعله أناس كثر.

 يجتهد كثيرا للاطلاع على عوالم فلسفية وأدبية وعلمية واجتماعية وسياسية واقتصادية، يقرأ كل ما يتعلق بالمستجدات. دائم الاطلاع على كتب العباقرة تارة، وينهل من عبق الأدب العالمي طورا. يستمتع بهوميروس، ورالف والدو إميرسون وطه حسين وعباس محمود العقاد وإدكار ألان بو وهنري دايفيد تورو ودوست ويفسكي وباشلار وكانت والعروي ومحمد عابد الجابري وشيكسبير وغيرهم من عمالقة الأدب العالمي الذين تزخر بهم المكتبات في كل حدب وصوب.

إن كثرة اطلاع صديقنا على الزخم الفكري للكتاب والأدباء الذين يؤثثون المشهد الأدبي العالمي تعبد الطريق أمامه للإبداع والابتكار مما يسهل عليه إنتاج فكر متنوع وعميق. خاص به نظرا للمسة السحرية التي يضفيها على كتاباته التي تستهوي المولعين بالقراءة.

يسافر كثيرا من أجل الانفتاح على أناس جدد ومن خلالهم على حضارات عديدة ومتجذرة وضاربة في عمق الماضي الدفين. ينفتح على بوابات جديدة تزخر بالتعدد الثقافي والاجتماعي والفني والأدبي والفكري والإبداعي والإنساني والعلمي عند اجتماعاته الدائمة والمتكررة. لا ينبس ببنت شفة إلا حين يحين دور تدخله فترفعه فصاحته وتزيده همة وحنكة ورفعة بين الحاضرين.

حينما يتدخل لكي يدلو بدلوه، ينتقي كلماته وعباراته بعناية مطلقة ويعبر بتأن عن أفكاره بدقة منقطعة النظير بعيدا عن البهرجة والثرثرة والغوغائية والتكرار والإطناب اللغوي الذي لا يسمن ولا يغني من جوع.

للأمانة، هذه الملفات تم إعدادها مناصفة بين الأساتذة إسماعيل رجا و سعيد الميس وأسامة بن خنو وحميد مسكور

ملف واجهة المذكرة اليومية باللغتين العربية والفرنسية

وثائق الأستاذ نسخة فرنسية

نماذج أخرى باللغة الفرنسية

نسخة مزدوجة

وثائق الأستاذ نسخة عربية

نسحة أخرى لغة عربية

نماذج أخرى من إعداد الأستاذ ابراهيم بوجا

وثائق العربية

وثائق الفرنسية

عن admin2948

شاهد أيضاً

أحدث شبكات التنقيط لجميع المستويات عربية وفرنسية وفق مسار

أحدث شبكات التنقيط لجميع المستويات عربية وفرنسية وفق مسار

أحدث شبكات التنقيط لجميع المستويات عربية وفرنسية وفق مسار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *