أخبار عاجلة
تمارين دعم الرياضيات القسم الأول

تمارين دعم الرياضيات القسم الأول

تمارين دعم الرياضيات القسم الأول
تمارين دعم الرياضيات القسم الأول

تمارين دعم الرياضيات القسم الأول

إن العالم الذي أصبحنا نرزح في كنفه اليوم صار مختلفا عن البارحة تماما.من خلال تمارين دعم الرياضيات القسم الأول بمعنى أنه يشهد كما نلامس كما هائلا من التغيرات العميقة؛ والتحولات الجذرية والمتسارعة والمتصارعة أيضا. والمتسمة بالانفجار المعرفي والتدافع الفكري؛ الذي لم يعد للضعيف مكان فيه.

وهذا يقتضي بل يستوجب تحديث الميدان التربوي الذي أضحى يعج باختلالات جمة، وتوفير الأطر الإدارية التي تتميز بالكفاءة المهنية؛ والضمير الحي وتتسم بنكران الذات والتضحية والعمل الجاد؛ والتي لها القدرة اللازمة على الرقي بالأنظمة التعليمية التعلمية في بلادنا؛ من خلال التركيز على آليات اشتغالها، ومقوماتها الأساسية ومرتكزاتها وذهنياتها أيضا.

من خلال موقعنا كممارسين في الميدان لمدة ليست بالوجيزة، نستشف عجز النظام التربوي لبلادنا؛ عن المواكبة الصريحة لهذه التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم أكثر من أي زمن مضى. من خلال الاستجابة للواقع المتجدد الذي يفرض علينا نفسه بقوة.

كنتيجة بديهية لهذا المعطى، كان ولا بد أن يتم تنقيح وتحسين مناهج منظومتنا التربوية والتعليمية؛ بغية استيعاب مختلف المستجدات الإقليمية والدولية؛ التي تفرضها العولمة بعمق تجلياتها وتمظهراتها وتمفصلاتها! والمراهنة على تقليص التناقضات الجمة وزخم الاختلالات العميقة.

التجديد مصدر الرقي بالمنظومة

إن الإصلاح الراهن الذي تعزم الوزارة الوصية على القطاع تنزيله، يتطلب استدماج المهارات والمعارف والقيم، لكي تلائم المناهج التربوية! ومختلف أنساق التفكير التي يحتاجها المتعلمون والمتعلمات! في سبيل ازدهار القطاع وتحقيق الجودة، التي ينبني عليها أساس الإصلاح الفعلي للمنظومة التعليمية التعلمية في مختلف أنماطها.

على سبيل المثال لا الحصر، يتمثل ذلك في جعل التلميذ مرتكز العملية التربوية؛ بيداغوجيا وديداكتيكيا ! ولب الاهتمامات على اعتبار أن المعرفة المتداولة في المناهج التربوية القديمة، لا تلائم المتمدرس وتقصيه وتركز فقط على المعارف الجاهزة! التي لا تسمن ولا تغني من جوع.

علاوة على ذلك، يشكل هذا النمط خللا كبيرا في بناء شخصية المتعلم، فيصبح بذلك متلقيا سلبيا فقط، غير فاعل في خضم جملة السياقات المتعددة للمنظومة التربوية. بالإضافة إلى ذلك، لم تثبت هذا المناهج الكلاسيكية نجاعتها! ولم تلعب الأدوار اللازمة المنوطة بها! من خلال الارتقاء بشحذ همم المتمدرسة والمتمدرس، وتنمية الكفاءات والقدرات والمهارات، ناهيك عن ملاءمة بيئة التلميذ الثقافية والسوسيو اقتصادية والفكرية، للأسف الشديد. وكأنها جاءت من عوالم ميتافيزيقية لا تلامس واقع المتعلمين والمتعلمات بشكل جذري.  

المتعلم فاعل إيجابي داخل المنظومة

في مناسبات تربوية، وأنشطة ووضعيات وتمارين، اتضح بالملموس عدم استحضار المناهج التعليمية الحالية لقدرات التلاميذ وإمكاناتهم. في أحايين كثيرة، يتم تنزيل المعرفة بشكل عمودي تماما! مما لا يسمح للمتعلمين بإبراز وتفجير طاقاتهم العقلية وقدراتهم الفكرية.

يتمخض عن هذه الفجوة المعرفية، جعل المتمدرس فاعلا سلبي غير قادر على التغيير والتحصيل، لا يتصرف بتلقائية مطلقات تجاه المعرفة! ويظل في حاجة ماسة إلى المساعدة عوض حرية التصرف لتحقيق الإبداع الخلاق.

هذا الأمر يحتاج ، بل يستلزم، إعادة النظر بشكل جذري في مختلف التصورات والتمفصلات الديداكتيكية والبيداغوجية؛ التي تخص علاقة المتعلم بمحيطه التعليمي التعلمي.

في ذات السياق، يشكل هذا الطرح العض بالنواجد على آليات الاشتغال التقليدية والكلاسيكية البائدة والمتهالكة ! التي يجب التخلي عنها بشكل فوري؛ واعتماد أنماط جديدة ذات أهمية قصوى، ليتسنى للمتمدرس استعراض خبراته، وتعزيز قدراته التي لا حصر لها، بالإضافة إلى تحسين الكفايات المتعلقة بالجانب التواصلي وتنمية الذات.     

أهمية إدماج التكنولوجيا في التعلم

لقد أضحى استدماج التكنولوجيا الحديثة في التدريس قطب الرحى وضرورة ملحة !تفرض علينا نفسها بقوة اليوم وأكثر من أي وقت مضى، لما لها من إيجابيات وأدوار كثيرة يمكن حصرها فيما يأتي:

أولا، إن حسن استغلال التكنولوجيا يجعل المتعلم يستمتع بشكل كبير باكتساب المعارف الجديدة، ويوظفها بطرق إبداعية وبجودة عالية منقطعة النظير.

ثانيا، يعتر اعتماد النظم الآلية والموارد الرقمية من المقومات التي تخلق الدافعية لدى أفراد جماعة الفصل الدراسي، وتعزز التعلم النشط وإبداء الرأي بموضوعية كما التعلق بالمادة الدراسية. ناهيك عن الانخراط الفعال لبناء المعرفة الحقة. فعلى سبيل المقال، إن توظيف البرمجيات التعليمية، ووسائل الإيضاح الحديثة، بالإضافة إلى الحوامل الرقمية، يعزز بشكل لافت للنظر، مختلف المبادرات الرامية إلى التعليم والتعلم الإيجابي والذاتي.

كل هذه العناصر مجتمعة ومتلاقحة مع بعضها البعض؛ تسهم في الانفجار الفكري والزخم المعرفي المتدفق! مما يفضي في نهاية المطاف إلى تكامل المتمدرس مع محيطه وحياته اليومية.         

هذا يدفعنا إلى الحديث عن الذكاءات المتعددة، التي ينبغي إيلاءها المكانة المتميزة والأهمية القصوى التي تستحق! سواء في تخطيط أو تدبير المنهاج الذي يخضع للتغيير والتجديد والتنقيح؛ لتجاوز الممارسات الروتينية والأنماط التعليمية السائدة، التي لا تحترم الفرديات الإبداعية للتلاميذ والتلميذات على حد سواء.         

لتحميل تمارين دعم الرياضيات القسم الأول التي أعدها وصممها الأستاذ عمر السرحاني، يمكنكم الضغط على الرابط في الأسفل.

رابط التحميل بصيغة pdf

في ذات السياق، يمكنكم تحميل تمارين كتابية وقرائية للمستوى1

عن admin2948

شاهد أيضاً

كراسة تعلم القراءة من الصفر

كراسة تعلم القراءة من الصفر

كراسة تعلم القراءة من الصفر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *