أخبار عاجلة
تمارين دعم الرياضيات القسم السادس

تمارين دعم الرياضيات القسم السادس

تمارين دعم الرياضيات القسم السادس
تمارين دعم الرياضيات القسم السادس

تمارين دعم الرياضيات القسم السادس

يشكل التلميذ الذي ينجز تمارين دعم الرياضيات القسم السادس والأستاذ على حد سواء وجهان لعملة واحدة وهي الإصلاح التربوي الفعلي. لكن أغلبية المبادرات التي تنشد التنزيل الحقيقي للمخططات الإصلاحية غالبا ما تتسم بالمزايدات والحسابات السياسوية الضيقة بين مختلف شرائح الأطياف السياسية، وهذا بطبيعة الحال يقف كحجرة عثرة في التدبير الإصلاحي خلال العقود الأخيرة.

بيد أن الإصلاح الفعلي لا يجب أن يتخذ كمطية لتحقيق المصالح الشخصية والفردية على حساب المصلحة الفضلى للتلميذ، وتثمين الأدوار الطلائعية والمجهودات الجبارة المبذولة من قبل الأطر التربوية والإدارية. ولتعميق النقاش أكثر، لا بد من الإشارة إلى مسألة في غاية الأهمية وهي الارتقاء بالوضعية الاجتماعية لهذه الفئة. هذا الأمر أضحى يشكل ضرورة ملحة.

يعتبر هذا المطلب المركزي استراتيجيا، لن يتأتى إلا عن طريق تحسين الوضعية الاجتماعية الهشة؛ لأغلب الأطر التربوية والإدارية المتعاقدة التي تعيش حالة قصوى من الاستنفار النفسي والاجتماعي. فكيف نتحدث إذن عن تنزيل الإصلاح بشكل جدي وأحد ركائزه مبتور وهو الأستاذ.

هذا الأخير، تهضم حقوقه ويجرد من كرامته الاجتماعية المتمثلة في إيقاف أغلب الترقيات ناهيك عن الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية أسوة ببقية الأساتذة المرسمين.    

 اتساع الهوة بين المتعلم ومحيط التعلم

إن اتساع الفجوة وتعميق الهوة بين المتعلم ومحيط التعلم! الذي يتعلق بالمدرس والمدرسة والمؤسسة التعليمية يعمق الخلل. ويشكل معالجته نقطة انبثاق انطلاق الإصلاح الفعلي. هنالك في الحقيقة تساؤلات جمة من الضروري أن تطرح في هذا الباب.

إلام يعزى هذا الخلل الحاصل بين المتعلم ومحيطه التربوي؟ ما الدوافع الكامنة خلف هذا التشنج الحاصل بين المتعلم والمدرسة العمومية؟ والعوامل التي تجعل التلميذ يعتدي على أستاذه جسديا أو لفظيا في السلك الثانوي التأهيلي؟ وما الأسباب التي تجعل المتعلم يخرب مرافق المؤسسة ويتجرأ على حرمتها؟

يمكن الجزم أن الإجابات الصريحة على هذه الأسئلة الجوهرية المعقدة؛ تحتاج إلى دراسات وأبحاث أكاديمية معمقة عوض الاستنجاد بمن يسمون أنفسهم “مؤثرون اجتماعيون”. هذه الإجابات ستساعد بشكل كبير على التخفيف من وطأة الصراع!الحاصل بين المتمدرس ومحيط التحصيل الفكري والمعرفي قصد الرقي بهذا القطاع الحيوي.

من وجهة نظر أخرى، يمكن الجزم أن وسائل الإعلام الرسمية كما المحيط الأسري تلعبان دورا حاسما في معالجة هذه الاختلالات البنيوية. فكيف سيكون التحصيل الإيجابي والتلميذ ينظر إلى المدرسة نظرة تشاؤم وازدراء وترفع؟

أنشطة داعمة في الرياضيات

في نفس الإطار، يمكن لجمعيات المجتمع المدني أن تلعب دور الوساطة من أجل تذويب الخلافات! بين المتمدرس ومحيطه الاجتماعي والتربوي، وخصوصا جمعية آباء وأمهات وأولياء أمور التلميذات والتلاميذ الذين ينجزون تمارين دعم الرياضيات القسم السادس.

لقد ركب الجميع موجة الإصلاح، وهنا نقصد الوزارة الوصية على القطاع وحلفاؤها وشركاؤها. لقد أضحى الجميع يتحدثون عن الإرادة الحقيقية لإصلاح منظومة التربية والتعليم والرقي بها إلى أبعد الحدود على غرار قطاعات حيوية أخرى.

لكن أين نحن من هذه الإجراءات المبهمة التي يتبجحون بها في حين أن الواقع يبرز عكس ذلك وبالملموس؟ أين هي الأجرأة الفعلية لهذه الشعارات الرنانة الطنانة التي تظل حبرا على ورق والتي لا تسمن ولا تغني من جوع! فكيف إذن للوزير الوصي على القطاع؛ أن يقابل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي؛ قصد إقحامهم في شأن أكاديمي محض يتطلب خبرة طويلة في الميدان؟!

أليس حري به أن يستدعي أساتذة الأسلاك الثلاثة؛ للقيام بهذه المهمة واستشارتهم في هذا المجال، على اعتبار أنهم أكثر احتكاكا من غيرهم؟ إن هذا الامر يشبه بالتمام والكمال وإلى حد كبير جدا أخذ رأي البقال! في القيام بعملية جراحية مستعجلة على مستوى القلب.

التكوين المستمر

في هذا السياق، هنالك مسألة في غاية الأهمية! لا يجب أن نغفل معالجتها في هذا المقال التربوي ونسلط عليها الضوء. ألا وهي التكوين المستمر. إنه أحد العناصر الجوهرية والمهمة في مسلسل إصلاح الحقل التربوي.

رغم التحديث والتعديل والتصحيح السنوي المتكرر والمستمر الذي يطال البرامج والمناهج الدراسية، لا يستفيد أغلب الأطر الإدارية والتربوية من التكوين الموازي لتنزيل تمفصلات هذا التنقيح المتتالي لهذه البرامج الجديدة، التي تحتاج إلى تكوين مستمر وشامل وكاف من أجل حسن تنزيلها وأجرأتها على أرض الواقع.

في هذا الصدد، لا يمكن أن نعمم مسألة عدم الاستفادة من التكوين المستمر! لأن بعض المديريات الإقليمية، قامت فعلا بإنزال برامج ومبادرات تكوينية موازية محتشمة تبقى على رؤوس الأصابع؛ وتظل متأخرة في ظل زخم المستجدات والتوجيهات التربوية! التي تعرفها المنظومة التعليمية التعلمية، والتي تتميز بتدافعها الفكري والمعرفي الكثيف.

خاتمة

نسدل الستار على مقالتنا هاته من خلال التأكيد على أن ازدهار الأمم يقاس بمدى الاعتناء بجودة منظومتها التربوية. لهذا السبب يتوجب إعادة النظر في العض بالنواجد على المخططات الإصلاحية البائدة التي أكل عليها الدهر وشرب.

يمكنكم أيها الإخوة الأفاضل تحميل هذا الملف القيم الذي أعده الأستاذ المبدع سعيد الميس، عبر الرابط التالي

تحميل

جذاذات نمطية للقسمين 5و6 عربية

عن admin2948

شاهد أيضاً

كراسة تعلم القراءة من الصفر

كراسة تعلم القراءة من الصفر

كراسة تعلم القراءة من الصفر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *